قدمت السيدة لورا سورويتا، عضو شبكة دراسات الألغام والجدران في الصحراء الغربية (REMMSO)، عرضا عن الحملة الدولية لمناهضة جدار الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية ضمن فعاليات الاحتفال بذكرى انتفاضة الزملة المنظم من قبل الجمعية الصحراوية للتعايش والتضامن في بلاد الباسك، والذي جرى في مدينة أموريو ببلاد الباسك (إسبانيا).

وفي مداخلتها، بينت المتحدثة آثار الألغام التي لا تميز بين الأطفال والنساء والرجال والمدنيين والعسكريين أو حتى المواشي، وتحدثت عن الخطر الذي يمثله الجدار المغربي على الشعب الصحراوي: خطر على الحياة وعلى المستقبل. وبحسب قولها، “فإن الجدار هو بمثابة ستار يغطي نهب الموارد الطبيعية وخيرات الصحراء الغربية ويخفي الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان للصحراويين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة بشكل غير شرعي من قبل المغرب. إن جدار الاحتلال المغربي هو القاتل الأكثر صمتا وتكتميا في العالم”.

وبخصوص الحملة الدولية لمناهضة جدار الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية، دعت السيدة سورويتا الحضور للمشاركة في هذه المبادرة الجديدة. واختتمت المتحدثة مداخلتها بالقول “إن كل صوت يرفع ضد هذا القاتل هو موضع ترحيب. إنه يتعين علينا إبلاغ العالم عن الخطر الذي يشكله الجدار. ويجب على المجتمع الدولي أن يضغط على المغرب لتوقيع الاتفاقيات الدولية المتعددة المتعلقة بالألغام الأرضية “.