بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية ذكر وزير الصحة النمساوي، السيد الويس شتوغر (Alois Stöger) بنزاع الصحراء الغربية كإقليم لم تتم تصفية الاستعمار منه، مشيرا الى وجود الجدار المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية ارضا وشعبا.

واليكم الترجمة العربية للنص الكامل للبيان الصحفي:

بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية يذكر وزير الصحة السيد الويس شتوغر بنزاع الصحراء الغربية المنسي الى حد ما في أوروبا والذي لم يجد حلا بعد. وتصف الامم المتحدة الصحراء الغربية بأنها اقليم لم تتم تصفية الاستعمار منه، ويطالب به المغرب منذ 1975. ويفصل جدار طوله 2700 كلم الإقليم المحتل عن باقي الأراضي الصحراوية ويقسم بذلك الشعب الصحراوي الى قسمين. و تعتبر المنطقة المتاخمة للجدار المغربي من اكثر المناطق التي تنتشر فيها الالغام التي تسبب سنويا في العديد من الضحايا. ويعيش عدد كبير من الصحراويين في مخيمات للاجئين في صحراء قاحلة وفي ظروف صعبة، هكذا وصف الوزير شتوغر الوضعية الراهنة هناك. وذكر الوزير الاتحاد الاوروبي بمسؤولياته قائلا “لا يستطيع الاتحاد الاوروبي ان يستمر في ادارة الظهر. ففي جهودنا من أجل أوروبا الاجتماعية يجب ألا نتوقف عند حدودنا”.

ودعا الوزير أيضا لإيجاد حل سريع للنزاع وإجراء الاستفتاء الذي طال انتظاره من أجل استقلال الصحراء الغربية.

وقد جاء هذا التصريح بعد اللقاء الذي جمع الوزير بالدكتور سيدي محمد عمار، السفير المستشار بوزارة الخارجية ومنسق الحملة الدولية لمناهضة جدار الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية، الذي يقوم بزيارة عمل للنمسا.